mardi 4 avril 2017

فوضى في ولاية اريانة : المهندسة الفلاحية سلوى الخياري... والفشل الاداري؟





 سلوى الخياري والية اريانة الحالية كانت تعمل في السابق مهندسة فلاحية في ادارة الهيكلة بوزارة الفلاحة (المركز الوطني للدراسات الفلاحية CNEA)... ومع وصول محمد بن سالم الى وزارة الفلاحة خلعت ملابس العري، واتخذت لها سجادة للصلاة مع موجة النفاق الديني في الادارة التونسية ابان حكم النهضة، فكانت سيدتنا تؤدي فروضها الدينية امام وزيرها النهضوي فانتقاها الوزير وعينها مكلفة بمامورية بديوانه.
لكنها طمحت الى منصب سياسي او اداري رفيع... فانخرطت في حزيب الانتهازيين ونعني به حزب شركة افاق او نفاق تونس لمالكها ياسين ابراهيم  صاحب فضيحة بنك لازار وعراب مشروع تونس الذكية والغبية.
وفي اطار المحاصصة الحزبية وضرورة تشريك العنصر النسائي نصبت سلوى الخياري والية على اهم ولايات اقليم تونس، ونظرا لفقدانها للخبرة  السيوسيو اجتماعية وجهلها التام بالقانون...  فقد تسببت في فوضى ادارية عارمة و امتعاض عند اقرب مساعديها... وهو ما دفع معتمد قلعة الاندلس مثلا على ترك خطته والفرار من مكتبه.  هذا اضافة الى ان الوالية قد قامت بالاستيلاء على صلاحيات رؤساء البلديات الراجعة لها بالنظر في خرق للقانون... من ذلك انها اصدرت خلال شهر سبتمبر 2016 عشرات قرارات هدم بمنطقة المنيهلة وذيلتها بامضائها... والحال ان بلدية المنيهلة احدثت خلال شهر ماي 2016 (بمقتضى امر حكومي عدد 600 لسنة 2016 مؤرخ في 26 ماي 2016 والمتعلق باحداث بلديات جديدة بولايات اريانة وبن عروس وسيدي بوزيد وقابس ومدنين وقفصة وقبلي) في خرق للاجراءات  والتراتيب وتعسف في استعمال السلطة...  ذلك  ان قرارات الهدم ليست من مشمولات الوالية من تاريخ احداث المنطقة البلدية وتنصيب النيابة الخصوصية. ومن غير المستبعد ان يلجا المتضررون الى المحكمة الادارية لالغاء قراراتها العشوائية ...هذا ونشير الى ان قرارات الوالية لم تنفذ الا على الفقراء والزواولة من ابناء هذا الشعب المقهور بعد ان استثنت منه كثيرا من صداقاتها ومعارفها وخاصة من رجال المال والاعمال.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire